ندى علوي: أطلقنا الفرنشايز لمنتجات الندى

تتحدث المصممة ندى علوي بكثير من الشغف والحب والثقة عن علامتها التجارية (الندى) وكيف صنعتها خطوة بخطوة لتكون في هذه المرتبة المتقدمة من النجاح والتألق والتفرد.

مؤخرًا تم الإعلان عن إطلاق نظام الفرنشايز للعلامة، وبهذه المناسبة تحدثت السيدة ندى علوي لمجلة (الفرنشايز) عن بداية انطلاق العلامة وأهم عوامل نجاحها، وعرجت على أهمية منح حقوق الامتياز وتطلعاتها للمستقبل..

تجيب السيدة ندى علوي على سؤال تقليدي عن بداية تجربتها بالقول أنها وأختها أحبتا هذه العلامة وعملتا بكل صدق وإخلاص على مدار عشر سنوات لتكون ناجحة منذ البداية، وتحقق أهدافها المتوخاة منها، وهي نشر الفن الجميل من الشرق الأوسط ونقله للعالم. وتقول: "نحن صنعنا شيئًا جميلاً في الفنون وفي اللوحات واخترنا أعمالاً لفنانين محليين حولناها لمنتجات مختلفة (إكسسوارات - فاشن - ملابس - تحف ومقتنيات وإكسسوارات المنزل وغيرها). هي تجربة جميلة وسعيدة بالنسبة لنا. ولأننا حرصنا على بناء صحيح للعلامة كنا (مشغولين) ومهتمين بأدق التفاصيل سواء كان من ناحية اختيار الأعمال الفنية التي تبعث على السعادة، أو كيف نحن نجعل من كل قطعة هدية لائقة لأنفسنا أو للآخرين، مع إضفاء الطابع الخاص بالحلول التنسيقية التي تجعل من يلبس هذه القطعة أو يستخدمها في بيته مميزًا وتترك تأثيرًا مختلفًا للناظر وتدفعه للتساؤل عن مكنوناتها التي تجعلها باهرة". 

وتعود السيدة ندى للتفصيل أكثر في البدايات وتقول: 

نحن بدأنا في صيف 2011، وكنا محاطين بكثير من اللوحات الفنية الجميلة لفنانين من المنطقة، وشعرنا بضرورة مشاركة هذا الفن الجميل مع العالم، وتكلمت مع أختي بهذه الفكرة وتحمست لها معي وقالت لي أنا سأكون معك وأشارك في المشروع. وكانت هنا نقطة الانطلاقة للعلامة وما زلنا مستمرين، ونسعى كل يوم مع فريقنا أن نطور فيها من حيث المنتجات أو الأعمال الفنية التي نختارها وكيفية عرضها ووصولها لكل العملاء.

أهداف رئيسية

 أمَّا الأهداف التي تحرص السيدة ندى على تحقيقها من إطلاق هذه العلامة، فتؤكد أنها تتمثل في ثلاثة أهداف رئيسية، هي: نشر الفن المحلي بطريقة مختلفة وتقديمه للعالم بما يبعث على السعادة والفرح، إلى جانب تعميم ثقافة الإهداء بشكل مميز على أن تكون الهدايا المختارة مبتكرة ومختلفة وتشمل مجالات الحياة المختلفة.

 وتضيف وهي تشرح أهم ما تتميز به منتجات الندى بداية من كونها قطعة فنية مميزة تحمل مثلاً توقيع الفنان والقصة الخاصة بها. وثانيًا التقديم الفني لكل قطعة (ملابس أو إكسسوارات أو شال)، حيث ترفق معها بطاقة مكتوب فيها اسم العمل الفني وصورة عنه واسم الفنان وقصة اللوحة. وطبعًا إلى جانب الجودة ونوعية المواد المستخدمة في التصنيع سواء الورق أو الحرير أو الكشمير مع الاعتناء باللمسة الأخيرة بحيث يكون المنتج النهائي تمامًا بالصورة والشكل الذي تم تصميمه ووضع التصور عنه.

 ومع كل ما سبق هناك الاقتراحات الخاصة بكيفية ارتداء القطعة أو استخدامها للاستمتاع بروعة التجربة وأجواء الفن الجميل بكل تفاصيله.

 وحول تسويق المنتجات تقول السيدة ندى: نحن نعمل على خلق محتوى يتناسب مع الأهداف التي وضعناها منذ البداية للمشروع لخوض غمار تجربة إهداء ممتعة مع منتجات العلامة المنبثقة من أجواء الفن وعوالمه الرائعة. وفي هذا السياق حرصنا على تنويع المحتوى الرقمي عبر المنصات المختلفة إلى جانب التسويق التقليدي.

وتقول في هذا الإطار: "نحن موجودون بالبحرين ولدينا البوتيك الخاص بنا، وأيضًا في بعض المحلات خارج البحرين، ولدينا المتجر الإلكتروني وفيه كل المنتجات". ولنا حضور في عدة متاحف مثل متحف البحرين ومتحف اللوفر ومتحف في نيويورك، ونطمح لتوسعة هذا الحضور. ونتعاون مع بعض المحلات الشهيرة مثل: ساكس فيفث أفينيو وغيرها. ونسعى للتوسع والانتشار ولهذا كان هدفنا من إطلاق الفرنشايز إيجاد شركاء للنجاح في العديد من المدن والدول.

 فرنشايز الندى

ضمن خططها للتوسع والانتشار أعلنت الندى عن إطلاق نظام منح حقوق الامتياز التجاري للعلامة، وبهذا السياق تؤكد السيدة ندى أن النظام الذي تم إطلاقه لحقوق الامتياز التجاري جاء شاملاً ودقيقًا لكل ما يتعلق بمنح الحقوق للراغبين والاشتراطات المطلوبة منهم، وكذلك ما يتم تقديمه لهم سواء لجهة الدعم أو التدريب أو التسويق وأدلة التشغيل، وكل ذلك بما يحقق النجاح لهذه التجربة والحفاظ على سمعة العلامة والإسهام في انتشارها واستمرارها وتطويرها، وإيجاد شركاء نجاح لها في العديد من الدول.

 وعن أهم المنتجات التي تحمل اسم العلامة تقول السيدة ندى: 

نحن في سوق يشهد منافسة شديدة، ولكن منتجاتنا المميزة تسجل حضورها سواء في الملابس أو الإكسسوارات بجودتها وخاماتها وطريقة تقديمها وحتى تغليفها، وهي تلقى كل الترحيب والإعجاب.

 وتجد العباءات التي نقدمها قبولاً كبيرًا كونها مميزة وفخمة وجريئة ومبتكرة تعكس أجواء من الثقافة والجمال والفنون، وتحظى بطلب مرتفع من سيدات الأعمال والمديرات كونها تعطي انطباعًا رائعًا يعكس طموح السيدة وأفكارها وتطلعها للنجاح والتفوق والتميز.

وعن أسرار هذا التفوق وأهم العوامل التي ساعدت على تحقيق النجاح لا تنسى السيدة ندى الإشارة هنا إلى شريكتها في النجاح وهي أختها لتؤكد أنهما وكل أفراد الفريق يتمتعون بحس راقٍ وذوق رفيع، وهذا ما يجعلهم يفكرون على الدوام كيف يجعلون تجربة المستخدم مختلفة وجذابة، ومن أجل ذلك يختارون أجمل الأعمال ويعملون على إضفاء إحساس البهجة في كل خطوة يقومون بها بحيث يشاركهم العميل هذا الإحساس منذ لحظة طلبه لأي قطعة وحتى استخدامها في أي مكان بحيث يكون مميزًا وفخورًا بها.

 علاقتي وكوكو شانيل!

تحب السيدة ندى القراءة والكتابة والسفر، وتحرص عليها وتستفيد منها في إغناء تجربة منتجات الندى، وانتهت من تأليف كتاب جميل لم تقرر بعد أن كانت ستنشره قريبًا. وحصلت على العديد من الجوائز وشهادات التقدير وتعتبرها دافعًا مهمًا لها للاستمرار وتقول في هذا: 

 "التقدير على فكرة شيء مهم، حتى الكلمة الحلوة لها تأثير مختلف. وأذكر أنه في بعض الاجتماعات مع عملاء لنا يصرحون أنهم جالسون مع (كوكو شانيل)". وهذا في الحقيقة شعور جميل حيث يضعوني في صف هذه المصممة العالمية وأشعر بالفخر صراحة وأعتز بالعلامة التي قدمناها وما تركته من انطباع جميل. حتى ما سمعته بأن الندى (رمز الخليج) يسعدني جدًا.

وعن نصيحة السيدة ندى علوي لرواد الأعمال، تقول: 

"أقول لرواد الأعمال بشكل عام إن الإنسان إذا كان لديه حلم عليه ألا يخاف من تحقيقه، ولا بد أن يسخر كل شيء لذلك".

وتضيف: بناء (براند) يتطلب تضحية كاملة وتكريس نفسي لأنه ليس شيئًا مؤقتًا وينتهي بيوم، بل هو عمل دؤوب ومستمر ومثابرة، ولا بد من الإصرار عليه حتى تحقيق النجاح.

 وتختم السيدة ندى حوارها معنا بدعوة كل من تعرف على منتجات الندى أن يشاركهم النجاح، وأن ينشر عنها في بلادهم ومدنهم، ويتواصل معها لبحث سبل التعاون لتعزيز الهدف الجميل وبعث البهجة والسعادة من خلال الفن، وتقديم تجربة إهداء مميزة وجميلة لكل شخص يفكر بالإهداء ولتكون الندى خياره الأفضل والأنسب في كل مفاصل الحياة اليومية.

ما هي (الندى)؟   

علامة تجارية فاخرة عالمية المستوى بأسعار معقولة تحول الفن إلى أزياء، وتقدم خط إنتاج غني بأجود المواد في إكسسوارات نمط الحياة الملونة، ومجموعة متنوعة من الأوشحة الأنيقة، والفساتين المريحة، والعباءات، وسترات الكيمونو، والسترات الجلدية، والأحذية، والقرطاسية الملهمة، والإكسسوارات المنزلية مع تصاميم استثنائية من مزيج متناغم من الموضة والفن.