عرض البالونات في مسقط مول

خطف مسقط مول الأنظار في عطلة نهاية الأسبوع الماضي باستضافته العرض الأول للسيرك الروسي العالمي خلال فعالية ضخمة يومي 19 و20 ديسمبر أبهرت الجمهور بالعروض المذهلة والتجارب الغامرة، بالإضافة إلى اللحظات الساحرة في ختام المهرجان الكبير الذي لم يشهد قطاع الترفيه في السلطنة مثيلًا له من قبل.

استقبلت هذه الفعالية الهامة آلاف الزوار ممن استمتعوا بالعديد من عروض السيرك العالمية، مثل الألعاب البهلوانية التي تتحدى الجاذبية، والعروض الهوائية المذهلة، وألعاب الخفّة المعقّدة، وكل ذلك مصحوبًا بموسيقى أوركسترا “ريلاكس” الشهيرة الساحرة. وكانت ردود أفعال الجمهور رائعة حيث اكتظت المساحة الرئيسية للمول بالعائلات وعشاق الإثارة ومحبي الفنون للاحتفال بهذا العرض الثقافي الفريد.

أعربت وجود البلوشية، مديرة الفعاليات والتسويق في مسقط مول، عن فخرها بنجاح الفعالية، قائلة: “إنه لشرف عظيم لنا أن نستضيف هذا الحدث الذي يُعد احتفالية ثقافية وفنية لا مثيل لها، ويسعدنا أننا نجحنا في رسم البهجة والسعادة على وجوه زوارنا ومنحهم ذكريات لا تُنسى وتقديم تجربة استثنائية للسلطنة ككل.”

 أُقيمت الفعالية ضمن مشروع عرض السيرك الروسي العالمي وتضمنت برنامجًا متنوعًا من العروض المثيرة التي قدمها لاعبو التوازن والجمباز الهوائي والثنائي البهلواني ونجم السيرك الشهير أنتيبود والثنائي المبدع ديابولا.

اختتمت الفعالية بإطلاق أكثر من 35,000 بالون بألوان علم سلطنة عمان، مما حوّل أجواء المول إلى لوحة فنية مبهرة تعكس البهجة والاحتفال، في حدث يعد الأول من نوعه في تاريخ قطاع الترفيه بالسلطنة.

بالإضافة إلى العروض المذهلة، وتضمنت هذه التجربة الغامرة دروسًا مجانية قدمها فنانو السيرك المحترفون، مما أتاح للزوار من الأطفال والكبار على حد سواء تجربة حيل السيرك بأنفسهم، التي أضافت طابعًا احتفاليًا للفعالية وصنع ذكريات لا تُنسى.

كما حظي الضيوف بالعديد من المفاجآت الرائعة، مثل الهدايا وورش عمل للتدريب على حيل السيرك، ما جعل الفعالية احتفالية ضخمة لا مثيل لها.

يقدّم مسقط مول تجربة شاملة تجمع بسلاسة بين التسوق والترفيه، ما يجعله المكان الأمثل لاستضافة هذه الفعالية الهامة، كما يمكن للزوار الاستمتاع بباقة رائعة من الأنشطة الترفيهية، من ضمنها أكواريوم عُمان ونوفو سينما وفن ڤى آر وفابي لاند وإكستريم زون.

تأتي هذه الفعالية تأكيدًا على ما يتمتع به المول من مكانة فريدة باعتباره الوجهة المثالية للأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية الاستثنائية، ويتطلع المول إلى استقطاب المزيد من الفعاليات العالمية إلى مجتمعه النابض بالحياة في المستقبل